ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر أمنية تركية أن الفصائل الثورية شنت عملية عسكرية تحت…
قاتلان مختلفان والضحيتان من أبناء الجرذي شرق ديرالزور.
أفاد مراسل شبكة “نداء الفرات” بريف ديرالزور، أمس الثلاثاء، عن مقتل الشاب “أحمد عبدالله المخلف” من أبناء بلدة الجرذي، إثر إصابته خلال اشتباك بالأسلحة الخفيفة دار بين عائلتين داخل البلدة.
وقال مراسلنا: “إن نزاع حدث بين أفراد من أهالي بلدة الجرذي، قبل 5 أيام، أعقبه إطلاق نار بشكل عشوائي أدى لإصابة الشاب أحمد بعدة رصاصات، نقل على إثرها للمستشفى في مدينة الحسكة، حيث وافته المنية صباح الأمس”.
وفي السياق، أكد مراسلنا وفاة الشاب “بسام كريم الصوال” من أبناء الجرذي الغربي، والذي لقي حتفه جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل ميليشيات الحشد الشعبي في أقليم كردستان العراق.
وأضاف مراسلنا: “إن الشاب بسام ذهب قبل أشهر إلى كردستان كحال كثير من شبان المنطقة الشرقية، بهدف البحث عن فرصة عمل، وعند خروجه من عند أحد أصحابه ليلاً تم استهدافه من قبل أحد حواجز الحشد بالقرب من مكان عمله القريب من مدينة أربيل، مما أدى لإصابة بليغة في ظهره وخسارته كمية كبيرة من الدماء”.
وتابع: “كما تم نقله من كردستان إلى ريف ديرالزور ومن ثم إلى مدينة الحسكة لتلقي العلاج، إلا أنه توفي أمس أيضاً متأثراً بجراحه بعد أُصيب بشلل رباعي في جسده، حيث أحضر ذويه جنازته إلى مسقط رأسه في البلدة ليدفن فيها”.
تنتشر في المنطقة الشرقية الجريمة المنظمة بشكل كبير وخاصة في مناطق ريف ديرالزور الواقع تحت سيطرة “قسد”، كما تُسجل غالبية هذه الجرائم ضد مجهول، في ظل عدم وجود وازع ديني أو أخلاقي لدى أطراف النزاع هناك كداعش وخلايا الأسد وإيران وأيضاً كثير من الشخصيات المحسوبة على “قسد” وإدارتها.
This Post Has 0 Comments